وزير الزراعة يتابع أعمال تطوير المتحف الزراعي وسير العمل بهيئة الخدمات البيطرية

تابع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، أعمال رفع المخلفات والأنقاض والتطوير والتجميل والتشجير بالمتحف الزراعي.

ووجه وزير الزراعة - خلال زيارته المفاجئة للمتحف اليوم الثلاثاء - بسرعة رفع مخلفات تقليم الأشجار وجميع المخلفات بالمتحف، وكذلك طرح الخردة غير المستغلة للبيع، وأيضا سرعة الانتهاء من التشجير والنظافة وتأهيل الورش والكافتيريات ودورات المياه حتى تليق بالموظفين وزائري المتحف العريق.. مشيرا إلى ضرورة تحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادي منه، وذلك في إطار جهود الدولة للاستفادة من أصولها غير المستغلة حتى تحقق الأهداف المرجوة منها.

من جهته، أكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي الدكتور علاء عزوز، أن العمل في المتحف يسير على قدم وساق، وطبقا لتوجيهات وزير الزراعة، حيث تم رفع أكثر من 80 سيارة مخلفات من تقليم وتهذيب الأشجار وإزالة الحشائش من المسطحات الخضراء، وذلك بالتعاون مع محافظة الجيزة وجهاز تحسين الأراضي والإدارة المركزية للتشجير وقطاع الزراعة الآلية..موضحا أنه يتم الحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة.

كان المتحف الزراعي في مصر الغرض من إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية، فضلا عن كونه مركزا للثقافة الزراعية، وقد أقيم في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي، وبدأ العمل به في عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء في 21 نوفمبر 1927، وأطلق عليه في البداية اسم «متحف فؤاد الأول الزراعي»، ويمكن اعتبار هذا المتحف 8 متاحف لا متحف واحد، وتم افتتاحه عام 1938 وتزيد مساحته على 30 فدانا، أي ما يعادل 130 ألف متر مربع 20% منها مبان والباقي مسطحات خضراء، ويعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم.

في سياق متصل، توجه وزير الزراعة مباشرة إلى الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث قام بجولة في طوابق المبنى التقى خلالها بعدد من قيادات الهيئة والموظفين وأيضا الجمهور المتعامل معها، حيث وجه بضرورة حسن معاملة المواطنين وسرعة وتسهيل الإجراءات وعدم تعطيل مصالحهم.