بالفيديو.. أمين الفتوى: من رآى النبي فى المنام سيراه فى اليقظة
الأربعاء، 18 ديسمبر 2024 09:33 م

قناة الناس
محمد نور الاديان
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو شعور متأصل في قلوب كل مسلم، ولا يمكن أن يغيب عن قلب مؤمن.
وتسائل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببودكاست اشتباك، على قناة الناس: "كيف لا نحبه؟ وكيف لا نراه؟ كيف لا نسير على منهجه؟ حب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم متعمق في قلوبنا، ويزداد شوقنا له مع مرور الوقت".
وأضاف أن بعض العارفين كانوا يقولون: "لو غاب عني رسول الله طرفة عين، ما عددت نفسي من الأحياء"، مشيرًا إلى أن هذا يدل على مدى العشق والتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وتحدث عن الحديث الشريف: "من رآني في المنام فقد رآني حقًا، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي"، موضحًا أن العلماء اختلفوا في تفسير هذا الحديث، البعض يرى أن هذا الحديث يعني أن الشخص الذي رآى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قد يراه في اليقظة في حياته اليومية في مشهد من مشاهد حياته، مثل الصلاة أو الذكر، بينما يرى آخرون أن المعنى يعود إلى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروج روح المؤمن، كما حدث مع الشيخ الشعراوي في إحدى مواقفه قبل وفاته، التى رواها نجله.
وأشار إلى أن العديد من العلماء يعتقدون أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قد تكون بشرى لرؤيته في الآخرة، خاصة عند الحوض يوم القيامة، حيث يرد عليه المسلمون في ذلك اليوم كما ورد في الحديث الشريف: "أنكم ستردون علي الحوض وأنا أزود الناس عنكم كما يزود الرجل إبل الرجل عن إبله".
وأكد أن حب النبي صلى الله عليه وسلم لا يتوقف عند الألفاظ بل يجب أن يظهر في الأعمال والاتباع، وأنه في كل حال من الأحوال، "من رآني في المنام فقد رآني حقًا".
https://www.youtube.com/watch?v=iJFpOSORvUQ
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
نائب محافظ الفيوم يشارك بملتقى الكيانات الشبابية ويؤكد حرص الدولة على تمكينهم
10 يوليو 2025 10:11 ص
الأكثر قراءة
-
السيسي في ذكرى ثورة 30 يونيو: نمضي بثبات على درب بناء الدولة الحديثة
-
ترامب يتهم خامنئي بالكذب ويكشف: منعت إسرائيل من قتله وأوقفت أكبر هجوم في الحرب
-
كريستيانو رونالدو يختار خيسوس: ضغوط من “الدون” لإقناع إدارة النصر
-
عضو إفريقية النواب: موقف مصر من القضية الفلسطينية مشرف.. ودعمها امتداداً لدورها التاريخي
-
فاروق فلوكس: ذهبت للمسرح يوم جنازة والدتي.. والفن لم يأخذني من الهندسة
أكثر الكلمات انتشاراً