استشاري صحة نفسية توضح الأسلوب الصحيح للتعامل مع الأبناء المراهقين
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 11:09 م

صورة أرشيفية
أوضحت د. شيماء طلخان، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن كثيرًا من الأمهات يواجهن تحديًا مع الأبناء في مرحلة المراهقة، حيث يُفسر الأبناء التوجيه أو النصح على أنه نقد أو هجوم شخصي، رغم أن نية الأم غالبًا ما تكون الخوف والرغبة في التحسين.
وأوضحت استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، ردًا على سؤال من إحدى الأمهات، تدعى منى من بني سويف، حول شعور ابنها المراهق الدائم بأنها تنتقده، رغم أنها فقط تحاول مساعدته ليكون أفضل، أن الحل يبدأ منذ الطفولة، إذ يجب أن يتعوّد الطفل على مزيج من الدعم والتفاهم بجانب التوجيه، بحيث لا يشعر لاحقًا أن كل حديث معه هو انتقاد.
وأضافت: "لو العلاقة قائمة على تفاهم، مش هيشوف التوجيه كنقد. لما أطلب منه يرتب سريره أو يذاكر، مش هتكون أوامر، لأنها جاية وسط حوار وتواصل يومي، مشددة على أهمية لغة الحوار بدلًا من الأوامر، فمجرد تغيير الأسلوب في الحديث قد يفتح قنوات تفاهم أفضل مع المراهقين، مثل: بدلًا من: "أنت ليه أوضتك مش نضيفة؟، يقال: "ممكن ترتب أوضتك من فضلك؟"
وعن تأثير فرق السن بين الأم والأبناء على أسلوب التربية والتواصل، أوضحت أن الفجوة لا تُقاس بالسن فقط، بل بدرجة وعي الأم واستعدادها لفهم اختلاف الجيل، مؤكدة أن: "الأم الواعية تقدر تنزل لمستوى أولادها وتتعلم منهم... مش لازم دايمًا تكون هي المصدر الوحيد للمعرفة".
ودعت الأمهات إلى تقبّل فكرة أن أبناءهن يرونهن أحيانًا "قديمات"، قائلة: "ابني بيقولي يا ماما إنتِ قديمة... وأنا بضحك، لأن ده طبيعي... المهم أكون قديمة في عينيه لكن قريبة من قلبه وفكره".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
قبل العام الدراسي الجديد.. كفرالشيخ توفر مستلزمات المدارس للطلاب الأكثر احتياجًا
16 سبتمبر 2025 05:23 م
قافلة طبية تُقدم 1374 خدمة مجانية لأهالي قرية سنور ببنى سويف
15 سبتمبر 2025 06:46 م
أكثر الكلمات انتشاراً