مدير مركز ثبات للبحوث: نتنياهو سيحمل ملفين رئيسيين إلى واشنطن

الأربعاء، 02 يوليو 2025 10:16 م

نتنياهو

نتنياهو

قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، إنّ  رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيحمل في زيارته المرتقبة إلى واشنطن ملفين أساسيين، أولهما متعلق بإيران وبرنامجها النووي والصاروخي، إضافة إلى دورها الإقليمي، مشيرًا إلى أن هناك احتمالات لتفاهم بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بشأن هذا الملف، رغم الضبابية التي لا تزال تحيط بما تحقق فعلياً من تدمير البرنامج النووي الإيراني كما يدّعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الملف الثاني الذي يحمله نتنياهو إلى واشنطن يتعلق بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لافتًا، إلى أن نتنياهو لا يزال متمسكاً بشروطه، وفي مقدمتها نزع سلاح حركة حماس، وإبعادها عن الحكم، وإخراج قياداتها من القطاع، وهي شروط تتناقض مع ما هو قائم فعليًا على الأرض.


وأشار إلى أن هناك رغبة أمريكية في وقف الحرب، لكن هذا التوجه قد لا يتجاوز مرحلة "التهدئة المؤقتة"، دون الوصول إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار.


وتابع، أنّ  النقاشات داخل إسرائيل تشير إلى وجود ثلاثة سيناريوهات محتملة بشأن قطاع غزة: الأول هو احتلال كامل للقطاع، وهو ما تحذر منه القيادات العسكرية بسبب مخاطره الأمنية والسياسية، خصوصًا على مصير الأسرى الإسرائيليين.


وذكر، أنّ الخيار الثاني هو الإبقاء على حالة الحصار عبر تمركز القوات الإسرائيلية واستمرار آلية المساعدات الإنسانية التي تمر عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، أما الخيار الثالث فهو التوصل إلى اتفاق تهدئة مع بقاء حماس في الحكم، وهو ما يضع علامات استفهام حول قدرتها على الاستمرار.


وحذّر الدكتور جهاد من أن الحكومة الإسرائيلية قد تواجه أزمة داخلية بسبب تهديدات بالانسحاب من الائتلاف الحاكم من جانب بعض الأطراف اليمينية المتطرفة مثل بن غفير وسموتريتش، مشيرًا، إلى أن نتنياهو قد يتجاوز هذه الأزمة إذا أُقرّ الاتفاق خلال الأيام العشرة المقبلة، مع دخول الكنيست في عطلته الصيفية.

وأكد أن لدى نتنياهو ضمانات من المعارضة الإسرائيلية بدعمه في حال انسحاب أعضاء من اليمين، إضافة إلى التزامها بتأييد أي اتفاق تهدئة يشمل تبادل الأسرى، والذي يتطلب على الأقل ستين يومًا للتنفيذ وفقاً لما تداولته وسائل الإعلام.


https://www.youtube.com/watch?v=1Vd92ek9cA4 

search