فرقة ديروط تقدم "السيد بجماليون" على مسرح قصر ثقافة أسيوط

شهد قصر ثقافة أسيوط، الجمعة، العرض المسرحي "السيد بجماليون"، لفرقة ديروط المسرحية، ضمن عروض الموسم الحالي التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة.

قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وشهد حضور جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، خالد خليل مدير فرع ثقافة أسيوط، وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من الناقد مجدي الحمزاوي، الناقد صلاح فرغلي، والفنان محمود حنفي.

يروى العرض أسطورة بجماليون الإغريقية، وهو فنان ملهم قام بتصنيع مجموعة من الدمى تحاكي الإنسان وتتفوق عليه إبداعا وتميزا، وكون بها فرقة مسرحية لامعة تجوب مسارح العالم وربحت من عروضها مئات الملايين، ذلك لأنها على الرغم من كونها دمى مصنوعة إلا أنها تتطابق شكلا ومضمونا مع شكل الإنسان.

العرض من تأليف خاثنتو جراو، ترجمة زيدان عبد الحليم، أغاني محمد النجار، ألحان وتوزيع محمد ناجي، ديكور وملابس وكريوجرافيا الفنان جون ميلاد، سينوغرافيا جون ميلاد، ستايلست حسام عبدالحميد، مكياج ولاء قناوي، تنفيذ الديكور رمسيس غطاس، كيرلس رأفت، ديفيد وليد، تصحيح لغوي مصطفى الورداني، مخرج منفذ رنا ممدوح، دراماتورج وإخراج الفنان محمد النجار.

بطولة نور زكريا، عمر أحمد، رنا ممدوح، مارينا وليم، تيتو مدكور، إيهاب جلال، أحمد الحناوي، عيسى أحمد، مريم عادل، عبدالرحمن عصام، كرستينا نشأت، مريم أكمل، حسام عشري، مصطفى محمد.

وأكد المخرج محمد النجار أن المجتمع الإنساني يعاني حاليا من غزو ثقافي تقني شديد الخطورة، ناتج عن التطور الفكري والتقني للإنسان، وظهور الأجهزة الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن العرض المسرحي يناقش قضية دمى بجماليون، الروبوتات الذكية جدا التي تتطابق مع الإنسان شكلا وسلوكا ومضمونا، وليس بجماليون سوى فنان مبدع سعى إلى الوصول إلى أقصى درجات العبقرية، فتتطابق الرؤية الإخراجية فكرا مع أسطورة بجماليون الإغريقي.

"السيد بجماليون" إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة أسيوط وشهد العرض حضور نخبة من فناني ومبدعي أسيوط.