الأمم المتحدة تصعق العالم: ما يجري في غزة ليس أزمة إنسانية بل جريمة ضد الكرامة

في موقف صادم يكشف عمق المأساة، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الوضع في قطاع غزة تجاوز وصف “الأزمة الإنسانية”، مؤكدًا أن ما يحدث هو “اعتداء مباشر على كرامة الناس”.

وقال المكتب في بيان رسمي:

“ما يجري في قطاع غزة لا يمكن اختصاره بكلمات مثل أزمة إنسانية أو كارثة إغاثية. ما يحدث هو هجوم متعمد على كرامة الإنسان، حيث يتم استهداف المدنيين وتجويعهم وقهرهم بصورة ممنهجة.”

وأضاف البيان في لهجة شديدة اللهجة:

“المساعدات الإنسانية، التي يفترض أن تصل إلى السكان المحاصرين لإنقاذ حياتهم، تحولت إلى أداة ضغط وسلاح سياسي عبر منعها أو تعطيلها بشكل متعمد.”

وأكد مكتب الأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات إلى غزة يزيد من حجم الكارثة، ويحرم مئات الآلاف من الحصول على الغذاء والدواء والماء النظيف، مما يضع أرواحهم في خطر حقيقي يوميًا.

وشدد البيان على أن “الاستهانة بالكرامة الإنسانية من خلال استخدام الاحتياجات الأساسية كسلاح هو خرق صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية”، داعيًا إلى تحرك فوري من المجتمع الدولي لضمان تدفق المساعدات بشكل آمن وكامل ودون أي شروط.

وجاءت هذه التصريحات بينما تتفاقم الأوضاع الميدانية في غزة مع استمرار العمليات العسكرية، وسط تحذيرات أممية متكررة من انهيار كامل للبنية التحتية الإنسانية