عائلات الأسرى الإسرائيليين: “إما أن تُعيد الـ59 مختطفًا أو تستقيل، والحسابات بدأت”

في تصريحات مثيرة، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى مشاركة واسعة في المظاهرات المقررة يوم السبت المقبل، عشية عيد الفصح اليهودي، لتسليط الضوء على معاناتهم المستمرة.

وقالت العائلات: “غدًا سنذكر الجميع بأن عيد الحرية يمر على 59 مختطفًا فلسطينيًا، وهم رهائن في غزة.” وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء تقرير لـ”سي إن إن” الذي أشار إلى أن رئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، عامير ديرمر، لطاقم التفاوض قد تعوق التقدم في ملف الأسرى.

وأضافوا: “تلقينا وعودًا بأن تعيين ديرمر سيكون خطوة نحو تقدم المفاوضات، لكن ما يحدث الآن هو العكس تمامًا.” وفي خطوة تصعيدية، وجهت العائلات رسالة قاسية إلى ديرمر، قائلة: “عشية عيد الفصح نقول له إما أن تعيد الـ59 مختطفًا أو تستقيل.”

تتزايد التوترات بين الطرفين، مع تزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء هذا الملف وإنقاذ الأسرى، في وقت حساس بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.