ارتباك وتخبط.. معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: “خياراتنا الاستراتيجية في غزة بحاجة لمراجعة

في وثيقة بحثية مثيرة للقلق، حذر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي من أن استمرار الوضع الحالي في غزة وتأجيل اتخاذ القرارات بشأنه يمثل خيارًا سلبيًا قد يفاقم الأزمة.

 وأكد المعهد أن الارتباك الاستراتيجي الذي تعاني منه إسرائيل نتيجة لسياسة خاطئة منذ بداية الحرب يحتاج إلى مراجعة عاجلة.

وأشار البحث إلى أن “تشجيع الهجرة من غزة قد يكون بديلاً مفيدًا” للتخفيف من الأزمة، إلا أن هذا الخيار يظل محفوفًا بالمخاطر، خاصة مع عدم وجود ضمانات لنجاحه على المدى البعيد.

كما أضاف التقرير أن “تولي إدارة ترامب التفاوض مع حماس” قد قلص من مساحة المناورة المتاحة أمام الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحكومة الآن في موقف صعب بسبب تدخلات الإدارة الأمريكية.

وفي ختام الوثيقة، دعا المعهد إلى ضرورة “إعادة تقييم الخيارات الاستراتيجية”. وقال: “علينا أن نتأكد من أن استراتيجياتنا تتماشى مع مصالح إدارة ترامب الحالية، بما يتوافق مع أهدافنا الأمنية والسياسية في المنطقة.”

هذه الوثيقة تثير تساؤلات حول مستقبل السياسة الإسرائيلية في غزة وتأثير التدخلات الدولية على اتخاذ القرارات الحاسمة.