الجبهة الشعبية: أوامر الإخلاء واستهداف الطواقم الطبية في غزة تصعيد للإبادة بدعم أمريكي

نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرةً أن أوامر الإخلاء القسري واستهداف الطواقم الطبية والدفاع المدني تمثل توسيعًا لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، تتم بغطاء ودعم من الإدارة الأمريكية.

تفاصيل البيان:

• استهداف المدنيين والبنية التحتية: أشارت الجبهة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب مذابح متواصلة على امتداد قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين والبنية التحتية بشكل ممنهج، في إطار حرب إبادة شاملة تهدف إلى تهجير السكان وتدمير مقومات صمودهم.

• دعوة للتحرك الدولي: دعت الجبهة أحرار العالم إلى النزول فورًا إلى الشوارع وتنظيم احتجاجات واسعة، للتعبير عن رفضهم للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً وجود قرار أمريكي-صهيوني يستهدف تنفيذ تطهير عرقي ضد الفلسطينيين.

خلفية الأحداث:

يأتي بيان الجبهة الشعبية في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث شهدت الفترة الأخيرة إصدار الاحتلال لأوامر إخلاء واسعة، واستهدافًا مباشرًا للطواقم الطبية والمؤسسات الصحية. وفقًا للتقارير، ارتكب الاحتلال 4 مجازر ضد العائلات في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن استشهاد 32 شخصًا وإصابة 54 آخرين. 

موقف الجبهة الشعبية:

تؤكد الجبهة أن هذه الممارسات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد في القطاع، من خلال تصعيد العدوان وتوسيع نطاق التهجير القسري، مستغلةً الدعم الأمريكي المستمر. وتشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ومقاومته لهذه المخططات، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني.