كوريا الجنوبية تطلق مشروعاً لتحديث نظم مراقبة الحدود مع جارتها الشمالية

كشفت كوريا الجنوبية، عن مشروع لتحديث تكنولوجيات المراقبة على امتداد الحدود مع جارتها كوريا الشمالية، مُستخدمة تقنيات متطورة للتصوير الحراري، وتسخير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور.

ونقلت دورية (جينز) عن "إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي" (دابا)، اليوم الاثنين، أن المشروع المستقبلي سوف يستخدم تكنولوجيات متقدمة تم التوصل إليها أخيراً بموجب "مشروع تحسين الأداء الأدنى" الذي تم الانتهاء منه أخيراً، وعمل على تعزيز وتطوير تجهيزات المراقبة في المواقع المتقدمة على الحدود.

وذكرت إدارة (دابا)، في بيان لها، أنه بموجب مشروع تحسين الأداء الأدنى، الذي انطلق في 2022، تم تطوير كاميرات حرارية جديدة بقدرات رصد محسنة، مقارنة بالنظم الموجودة حالياً، وقد زودت بها "الفرقة 22" للمشاة، ووحدات أخرى من خفر السواحل لم يعلن عنها، تابعة لجيش الجمهورية الكورية.

وأضافت أن الكاميرات الحرارية المتطورة يمكنها الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور.. وتم شراء هذه الكاميرات من مؤسسة "إس-1"، التابعة لـ"مجموعة سامسونج"، وذلك عقب خضوعها لتجارب ميدانية في عام 2023.. كما جرى الانتهاء من تركيب الكاميرات الحرارية الجديدة في ديسمبر الماضي.

يذكر أن الكاميرات الحرارية الجديدة تعمل بكفاءة على مدار اليوم، وخلال الظروف المناخية المتقلبة لدعم عمليات المراقبة على الحدود.. وأكدت إدارة"دابا" أن تلك النظم المحسنة الجديدة ساعدت أيضاً في تخفيض مستويات "الهشاشة الأمنية التي تسببها الإنذارات الكاذبة ونقص قدرات الرصد الناجم عن تقادم كاميرات المراقبة ونظم المتابعة والسيطرة.

ومن المرجح أن يتم تزويد كاميرات مشابهة لوحدات أخرى في الجيش الكوري الجنوبي والمرابضة في قواعد أمامية (جي أو بي) على امتداد المنطقة الحدودية منزوعة السلاح، تحت مشروع مخطط يطلق عليه "مشروع التحسين العلمي لأداء نظام الحدود في القواعد الأمامية (جوب)". 

كانت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي قدر رفضت طلباً لدورية (جينز) قدمته في وقت سابق للتعرف على مزيد من المعلومات والتفصيلات المتعلقة بالكاميرات الحرارية الجديدة التي أعلنت عنها.