وزير الصحة يؤكد: لا فيروسات تنفسية جديدة خارجة عن المألوف.. وما يثار “أخبار مغلوطة”

الأحد، 07 ديسمبر 2025 06:13 م

فيروسات تنفسية

فيروسات تنفسية

طمأن خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة المصريين أن ما يُثار عن انتشار فيروسات تنفسية خطيرة مع بداية العام الدراسي ما هو إلا "أخبار مغلوطة"، مؤكدا أن ما يتردد لا أساس له من الصحة.

وقال وزير الصحة - خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأحد، بمقر الوزارة في العاصمة الجديدة، بحضور الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية، ومساعدى الوزير ووكلاء الوزارة - "إن الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي تنشر أخبارًا يائسة وتحذيرات مفتعلة، شبهت الوزارة بأنها تخفي معلومات عن تفشيات مفترضة، الأمر الذي تسبب في قلق غير مبرّر بين أولياء الأمور والطلاب".

وأضاف: أن الوزارة وضعت آلية مراقبة صحية متكاملة عبر أكثر من 5500 منشأة صحية في أنحاء مصر، تتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) ضمن "ركائز الوقاية والتتبع والتبليغ" لضمان رصد أي حالات شاذة أو انتشارات غير مألوفة.

وأشار إلى أن مصر باعتبارها دولة يبلغ عدد سكانها نحو 110 ملايين نسمة، بالإضافة إلى نحو 9 ملايين وافد، اتخذت إجراءات احترازية صارمة وأجهزة رصد دقيقة جدا للتعامل مع أي خطر صحي، موضحا أن الوزارة رصدت خلال الفترة الأخيرة نحو 440 ألف إشارة صحية متداولة على الشبكات الاجتماعية والإعلامية، منها حوالي 95% ثبت أنها إشاعات أو معلومات غير صحيحة.

وحول الوضع الفعلي، أكد وزير الصحة أن الفيروسات المنتشرة حاليًا هي من نوع الإنفلونزا الموسمية، 67% منها من نوع (H1N1)، وليس فيروسات جديدة أو خارجة عن المألوف، مبينا أن الأعراض المعتادة تشمل (ارتفاع الحرارة وتكسير الجسم وآلام العظام)، وهي مشابهة لمعدلات الإصابة في موسم 2019، ما يعني أن الوضع "طبيعي ولا يدعو للقلق".

كما أوضح أن النسب الإيجابية للإنفلونزا (H1N1) وغيرها ضمن النطاق المعتاد، واللقاح الموسمي متوفر، أما الفيروسات المدعاة مثل "مارينوخ" فليست موجودة في مصر، مشددا على أن الالتزام بالإجراءات البسيطة، مثل التهوية الشخصية والنظافة والعزل عند الشعور بأعراض يعد كافيا لحماية الفئات الأكثر عرضة للمرض.

search