وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعًا لبحث مقترحات تطوير المتحف المصري بالتحرير

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025 05:21 م

جانب من الاجتماع

جانب من الاجتماع

قال وزير السياحة والآثار شريف فتحي إن المتحف المصري بالتحرير قيمة تاريخية استثنائية لا يمكن تكرارها رغم افتتاح المتحف الكبير، كما إنه يقدم تجربة مختلفة ومتكاملة للزائرين عبر ما يضمه من روائع نادرة تجسد الحضارة المصرية العريقة.

جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى لوزير السياحة مع نخبة من قيادات وخبراء الآثار؛ لمناقشة سُبل تطوير المتحف المصري بالتحرير وتعزيز دوره باعتباره أحد أهم المتاحف العالمية ورمزا لتاريخ الفن المصري القديم، وبما يدعم رؤية الوزارة في الحفاظ عليه وتسليط الضوء عليه ليعكس عبق الماضي وروح الحضارة المصرية العريقة.

وأضاف فتحي "أن الحفاظ على المتحف المصري بالتحرير وتطويره يمثلان أولوية قصوى للوزارة خلال المرحلة المقبلة، حيث أنه يعد صرحًا عريقًا سيواصل أداء دوره الحيوي، وسيظل ركنًا أساسيًا في المنظومة المتحفية المصرية".

وتناول الاجتماع مناقشة مجموعة واسعة من الأفكار والمقترحات، لتطوير المتحف وتحسين الخدمات والتجربة السياحية داخله لإطلاق مرحلة جديدة من التطوير تعتمد على إبراز هوية المتحف وإعادة تقديمه للعالم بصورة حديثة تليق بتاريخه ومكانته، إلى جانب تطوير هوية بصرية جديدة تعزّز مكانته. 

من جانبه.. قال العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين إن المتحف المصري بالتحرير سيظل بوابة رئيسية للتعرف على روح الحضارة المصرية العريقة، وأنه لن يُسمح بتراجع دوره أو مكانته.

وأكد أن المتحف مستمر في أداء رسالته كصرح ثقافي وتعليمي وحضاري عريق منذ افتتاحه عام 1902، كما أن مجموعاته الفريدة تشكل مرجعًا أساسيًا لكل دارسي علم المصريات وعشاق الحضارة المصرية حول العالم، منوهًا بأن هذا الاجتماع يبعث رسالة تؤكد أن المتحف يواصل تطوير نفسه ليظل منافساً رئيسياً لأكبر المتاحف الحديثة.

وفي السياق، وجه وزير السياحة بإعداد مخطط استراتيجي متكامل لتطوير المتحف المصري بالتحرير، يشمل تحديد نقاط تميزه، ووضع خطة تطويره على مراحل، وتضمين جميع الأفكار والمقترحات المطروحة، وتعزيز الهوية البصرية للمتحف، وصياغة رسائل تسويقية واضحة تُكرر عبر الحملات الإعلامية؛ بما يضمن إعادة تقديم هذا الصرح العريق للعالم بصورة تليق بمكانته وتاريخه.

search