حصى الكلى.. ألم مفاجئ وحلول متباينة بين الوقاية والعلاج الطبي

الإثنين، 08 سبتمبر 2025 02:25 م

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

تُعد حصى الكلى من أكثر المشكلات الصحية إزعاجًا، إذ يُصاب بها واحد من كل عشرة أشخاص حول العالم وفقًا لمؤسسة الكلى الوطنية الأمريكية.

ورغم انتشار بعض الوصفات المنزلية مثل شرب ماء الليمون أو زيادة الترطيب، إلا أن الأطباء يؤكدون أن هذه الوسائل تقتصر غالبًا على الوقاية وتقليل خطر تكوّن الحصى، دون أن تكون علاجًا فعّالًا للحصوات القائمة بالفعل.

ويشدد المختصون على أن التدخل الطبي يظل الحل الأمثل، حيث تساعد الأدوية في خروج الحصوات الصغيرة، بينما تُستخدم تقنيات حديثة كالموجات الصدمية أو تنظير الحالب للتعامل مع الحصوات الأكبر، وهو ما يخفف الألم ويمنع مضاعفات خطيرة مثل العدوى أو انسداد المسالك البولية.

كما أوضح الخبراء أن حصوات أكسالات الكالسيوم لا تذوب عادة وتحتاج للتدخل الطبي، بينما يمكن إذابة حصوات حمض اليوريك أحيانًا عبر تعديل درجة حموضة البول أو أدوية خاصة.

أما على المدى الطويل، تبقى الوقاية عبر شرب الماء بكثرة، تقليل الملح واللحوم الحمراء، والاعتدال في الكالسيوم، مع تجنب بعض الأطعمة كالسبانخ والشوكولاتة، السلاح الأنجع لتقليل احتمالية تكرار الإصابة.

search