النواب الأمريكي يتهم طبيب بايدن بالتستر على صحته خلال رئاسته

الإثنين، 07 يوليو 2025 03:42 م

بايدن

بايدن

إبراهيم الدسوقي

أعلن رئيس لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي، النائب الجمهوري جيمس كومر، أن طبيب الرئيس السابق جو بايدن، الدكتور كيفن أوكونور، سيمثل أمام اللجنة للإدلاء بشهادته يوم الأربعاء المقبل، وذلك في إطار تحقيق موسّع حول ما وصفه الجمهوريون بـ”التستّر الكبير على تدهور صحة بايدن” خلال فترة رئاسته.

ويأتي قرار الاستدعاء بعد أن رفض أوكونور سابقًا الإدلاء بشهادته طوعًا، مما دفع اللجنة إلى استخدام صلاحياتها القانونية لإصدار أمر استدعاء رسمي بحقه.

وصرح كومر لبرنامج “Sunday Morning Futures” على قناة “Fox News”، بأن اللجنة لديها “عدد كبير من الأسئلة” بشأن التقارير الطبية الصادرة عن الطبيب أوكونور، والتي تُقدَّم للرأي العام الأمريكي.

وأضاف: “لا أعتقد أن أي شخص في أمريكا يصدق أن صحة جو بايدن تعكس الصورة المتفائلة التي يرسمها الدكتور أوكونور في تقاريره الرسمية”

وأشار إلى أن اللجنة تعتزم توجيه أسئلة تتعلق بالجوانب الطبية والقانونية على حد سواء، مع إتاحة الفرصة لأوكونور للدفاع عن تقييماته الصحية للرئيس السابق.

وأكد رئيس اللجنة على “جدّية” التحقيق، لافتًا إلى أن القضية تمتد لتشمل ما وصفه بـ”الاستخدام غير القانوني للقلم الآلي”.

وأشار إلى إمكانية توقيع وثائق رسمية نيابة عن الرئيس السابق دون علمه أو مشاركته المباشرة، وهو ما تخضع له وزارة العدل لتحقيق تقوده المدعية العامة بام بوندي.

وكشف كومر عن استدعاء اللجنة لخمسة مسؤولين إضافيين من إدارة بايدن السابقة، مشددًا على أن أي امتناع عن التعاون سيُعتبر “ازدراءً للكونجرس”، مما يفتح الباب أمام إجراءات قانونية بحقهم.

وقال كومر: “نحن متحدون كجمهوريين في الوصول إلى الحقيقة حول مَن كان يتخذ القرارات فعليًا داخل الإدارة، ومَن كان يوافق على استخدام التوقيع الآلي، ومَن يقف وراء ما نعتبره تسترًا واسع النطاق على الحالة الصحية للرئيس بايدن”

ويأتي هذا التحقيق في وقتٍ تتزايد فيه التساؤلات داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية حول أهلية بايدن الجسدية والعقلية خلال فترة تولّيه الرئاسة، وهو ما يشكّل ملفًا حاسمًا في السجال السياسي قبيل الانتخابات المقبلة.

ومن جانبه، اعترف المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، بأن الولايات المتحدة كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن توزع الأسلحة دون تفكير، مؤكدًا أن هذا الأمر اختلف مع وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب.

search