محمد عفيفي: الجماعة لا تقرأ التاريخ.. وتكرار الأخطاء مصيرها الحتمي
السبت، 05 يوليو 2025 02:07 ص

محمد عفيفي: الجماعة لا تقرأ التاريخ.. وتكرار الأخطاء مصيرها الحتمي
أكد الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، أن جماعة الإخوان المسلمين لا تؤمن بالديمقراطية باعتبارها نتاجًا غربيًا، مشيرًا إلى أن فكرة "الحكم الواحد والزعيم الأوحد" هي التي تتحكم في فكرها منذ نشأتها، ما يفسّر الصدام الدائم بينها وبين الأنظمة السياسية في مختلف دول العالم.
وأضاف عفيفي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجماعة الأيديولوجية تعاني من أزمة عدم قراءة التاريخ، وهو ما ينعكس في تكرار أخطائها في دول عدة، مؤكدًا أن تأثير 30 يونيو لم يقتصر على مصر، بل امتد إلى المنطقة بأكملها، محدثًا "زلزالًا" في بنية الإسلام السياسي في الشرق الأوسط وأوروبا.
وأشار إلى أن فرنسا لا تزال تتعامل بحذر مع الإخوان رغم تصنيفهم ضمن الجماعات الإرهابية، نظرًا لتغلغلهم في المجتمع الفرنسي، مؤكدًا أن العلمانية هناك تشكّل خطًا أحمر يصعب تجاوزه، ما يفسر الصراع المستمر بين الدولة الفرنسية والجماعة، رغم محاولات التكيف من بعض المؤسسات الرسمية.
ونوّه إلى أن الضربة الأقوى للإخوان تكمن في تجفيف منابع تمويلهم، لافتًا إلى أن الجماعة تعتمد بشكل كبير على الأموال السائلة والشبكات غير الرسمية، وهو ما يمثل نقطة ضعف قاتلة إذا أُحكمت الرقابة عليها.
وتابع عفيفي بقوله: "ما حدث في 30 يونيو 2013 أسقط ورقة التوت عن الإخوان، ولم يكشف حقيقتهم فحسب، بل كشف أزمة الإسلام السياسي في المنطقة كلها، وأحدث هزة سياسية وصلت أصداؤها إلى باريس، ولندن، وميونيخ، وحتى واشنطن".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
نائب محافظ الفيوم يشارك بملتقى الكيانات الشبابية ويؤكد حرص الدولة على تمكينهم
10 يوليو 2025 10:11 ص
الأكثر قراءة
-
شي يدعو إلى تعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتعاون بين الصين وروسيا ومنغوليا
-
عشائر غزة : تشيد بالموقف الوطني والمسؤول لعشائر الخليل الرافض لمخططات الاحتلال
-
النائبة نيفين حمدي: مصر كثفت جهودها مع الأطراف الدولية لإستئناف إدخال المساعدات إلى الأشقاء في غزة بشكل عاجل
-
ماليزيا تبرز دورها المتنامي في رعاية القرآن الكريم وحفظته
-
النائبة نيفين حمدي: مشهد اصطفاف المصريين أمام لجان اقتراع الشيوخ يليق بالجمهورية الجديدة
أكثر الكلمات انتشاراً