عمرو احمد:طهران منفتحة على التفاوض لكنها تطالب بضمانات دولية لعدم تكرار الضربات
الجمعة، 04 يوليو 2025 11:07 م

ايران
قال عمرو أحمد، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن اللقاء المحتمل بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وويليام بيرنز في أوسلو، يأتي بعد فشل جولة المفاوضات السابقة في مسقط وإلغاء الجولة المقررة في عمان على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القبول بمدينة أوسلو كمقر للحوار قد يعكس تغيرًا في موقف طهران تجاه فكرة التفاوض المباشر مع واشنطن.
وأضاف أحمد، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران باتت منفتحة على الحوار، لكنها لا تزال تعاني من أزمة ثقة حقيقية، وتطالب بضمانات واضحة من المجتمع الدولي، ودولة راعية للمفاوضات، إلى جانب التزامات موثقة من الولايات المتحدة بعدم تكرار سيناريو الضربات الجوية.
وأوضح أن الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، تبعتها ضربة إيرانية منسقة بشكل غير مباشر لحفظ ماء الوجه، وخلق صورة أمام الداخل الإيراني بأن طهران لا تزال قادرة على الرد على القوى الكبرى.
وأشار الباحث إلى أن الولايات المتحدة تبدو غير راغبة في توسيع رقعة الصراع، خاصة بعد أن أثبتت إيران، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، امتلاكها قدرات صاروخية متقدمة، تمكنت من إلحاق خسائر ملموسة داخل إسرائيل، ما دفع الجميع إلى التفكير في التهدئة.
واعتبر أن الخطاب الرسمي الإيراني لا يزال متمسكًا بلغة الحرب، بهدف الحفاظ على حالة الالتفاف الشعبي حول النظام، والتي تعززت بعد الضربات الأخيرة، قائلا: "رغم وجود تباينات داخل النظام الإيراني، فإن الحرب الأخيرة عززت من مكانة ولاية الفقيه، وخلقت حالة من التماهي الشعبي مع القيادة، على عكس ما كان سائدًا قبل التصعيد".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
ارتفاع إصابات الجدري المائي بمدرسة في المنوفية إلى 18 طالبًا
21 أكتوبر 2025 04:44 م
محافظ أسوان : جاهزون لاستضافة أى منتديات أو مؤتمرات
21 أكتوبر 2025 01:44 م
الأكثر قراءة
-
شاب مصري ناجح في أمريكا يدعو المهاجرين للاستثمار في مصر: "أفضل وجهة بالشرق الأوسط"
-
سقوط تاجر عملة غسل 70 مليون جنيه بطرق غير مشروعة
-
فرص عمل فى السويس برواتب تصل لـ17 ألف جنيه.. احجز وظفتك من خلال هذا الرابط
-
مصر تفوز بجائزة أفضل وجهة تراثية بجوائز السياحة العالمية
-
وزير الصحة يعلن تشكيل 300 لجنة لمتابعة صرف الألبان الصناعية
أكثر الكلمات انتشاراً