شمخاني يفجرها: إسرائيل حاولت اغتيالي.. والمفاوضات كانت فخًا للفوضى

في تصريح ناري وغير مسبوق، كشف علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، عن محاولة إسرائيلية لاغتياله، مؤكدًا أن تل أبيب سعت للتخلص منه لأنه “ألحق بها أذى كبيرًا”، مؤكدًا أن إيران باتت أمام مرحلة جديدة تتطلب “تغييرًا سريعًا في القدرات” وتحذيرًا واضحًا من الوقوع في فخ التفاوض.

وقال شمخاني في تصريحات عاجلة نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية:

“الإسرائيليون حاولوا اغتيالي لأنني آذيتهم كثيرًا”، دون أن يكشف تفاصيل عن توقيت أو مكان تلك المحاولة، ما يفتح الباب لتكهنات واسعة بشأن عمليات استخباراتية سرية تدور خلف الكواليس.

“لا تنخدعوا بالمفاوضات”

وفي لهجة حادة، تابع شمخاني:

“يجب أن نغير قدراتنا بسرعة وألا ننخدع بالمفاوضات”، مؤكدًا أن ما يُعرض على إيران من محادثات ليس سوى غطاء لمخططات أكبر تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي.

وأضاف:

“التفاوض معنا لم يكن للوصول إلى اتفاق، بل لإثارة الفوضى والاحتجاجات في الشارع الإيراني”، في اتهام مباشر للقوى الغربية بمحاولة استخدام ورقة التفاوض كأداة لهدم الداخل الإيراني لا لحل الأزمة النووية أو السياسية.

تصعيد جديد في الخطاب الإيراني

تصريحات شمخاني تكشف تصاعدًا غير مسبوق في الخطاب الرسمي الإيراني، وتُعد إشارة واضحة إلى تراجع فرص أي تسوية سياسية قريبة مع الغرب، في ظل اتساع الفجوة بين الطرفين وتراكم الشكوك المتبادلة.

وتأتي هذه التصريحات وسط توتر متزايد في المنطقة، خاصة بعد الضربات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وارتفاع حدة الاستقطاب الإقليمي والدولي حول الملف النووي الإيراني