هل بدأت أنقرة في التخلص من عبء الإخوان؟

الخميس، 26 يونيو 2025 10:16 م

تركيا

تركيا

ثابت عبد الغفار


 

 في تطور مفاجئ، أعلنت السلطات التركية إحباط محاولة هروب أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المصريين، وهو القاضي السابق “وليد شرابي”، من إسطنبول إلى إحدى الدول الأوروبية، في خطوة أثارت العديد من علامات الاستفهام حول مصير العناصر الإخوانية المقيمة في تركيا.


 

شرابي، الذي لجأ إلى تركيا عقب سقوط حكم الجماعة في مصر، كتب عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” أنه بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام أحد مراكز الأمن التركية، احتجاجًا على ما وصفه بـ”الاحتجاز التعسفي” ليوم كامل، ورفض السلطات تجديد إقامته أو السماح له بمغادرة البلاد.


 كما وجه نداءً مباشرًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متهمًا السلطات بممارسة “مضايقات ممنهجة” ضده وفرض قيود صارمة على تحركاته منذ ما يقرب من عامين، وسط تجاهل تام لطلباته بتسوية وضعه القانوني.


 

يأتي هذا الموقف في ظل تقارير متزايدة عن تضييق أنقرة على بعض القيادات الإخوانية، بعد تحولات في العلاقات الإقليمية ومساعي الحكومة التركية لتهدئة التوتر مع مصر ودول عربية أخرى.


 فهل يكون وليد شرابي بداية لقائمة طويلة من الأسماء الإخوانية التي قد تغادر إسطنبول؟ أم أن تركيا تعيد فقط ترتيب أوراقها السياسية


 

search