سفيرة النرويج بالقاهرة تفتتح منتدى مصر للإدارة المستدامة للحمأة

 افتتحت سفيرة مملكة النرويج لدى مصر هيلدا كليمتسدال اليوم الأربعاء فعاليات منتدى مصر للإدارة المستدامة للحمأة (المادة الصلبة المترسبة الناتجة من معالجة الصرف الصحى) .

وشارك في المنتدى - الذي تنظمه سفارة النرويج بالقاهرة بالتعاون مع شركة "كامبي" النرويجية المتخصصة، وشركتي اتكينز وأندريتز- ممثلون عن عدد من الوزارات والمتخصصين. 

وأكدت السفيرة - فى الكلمة التي ألقتها- على أهمية انعقاد المنتدى لمناقشة هذا الموضوع الهام للغاية، والذى يعد أمراً محورياً لمستقبل مصر البيئي والصحي العام، والتنمية المستدامة. 

وقالت السفيرة النرويجية إن رؤية مصر٢٠٣٠ تمثل التزامًا عقلانيًا كاملاً بالاستدامة البيئية .

واستعرضت تجربة بلادها والتقدم المحرز فيما يتعلق بالاستدامة وتحويل النفايات السائلة إلى طاقة نظيفة مؤكدة على أهمية وجود شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص، وتقنيات تمويل مبتكرة. 

ويهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى، ودفع عجلة تطوير السياسات، وتعزيز الشراكات التعاونية التي تلبي حاجة مصر المتزايدة إلى حلول مستدامة لإدارة الحمأة .

واكد المشاركون انه مع وجود أكثر من 893 محطة معالجة مياه صرف صحي عاملة تُنتج ما يقرب من 1.34 مليون طن من الحمأة الجافة سنويًا، تواجه مصر تحديات بيئية ولوجستية متزايدة، مدفوعة بالنمو السكاني السريع وتوسع البنية التحتية. 

وناقشوا سبل مواجهة هذه التحديات من خلال تسليط الضوء على ممارسات مبتكرة ومستدامة وفعالة لإدارة الحمأة، مع التركيز على إعادة تدوير الحمأة بشكل آمن وفعال، توليد الطاقة المتجددة، تقنيات مدمجة موفرة للمساحة، ومنهجيات سليمة بيئيًا وفعالة من حيث التكلفة.

وتعد الحمأة مادة شبه صلبة تتكون من مواد عضوية وغير عضوية معلقة في الماء، وتنتج كمنتج ثانوي لمعالجة مياه الصرف الصحي. ومعالجة الحمأة ضرورية لتقليل حجمها، وإزالة المواد الضارة، ومنع التلوث البيئي، وتسهيل التخلص منها أو إعادة استخدامها.