منتصف النهار" يسلط الضوء على الهجوم المتبادل بين إيران وإسرائيل والاستهداف الجديد لمنشأة فوردو

سلط برنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على الهجوم المتبادل بين إيران وإسرائيل، دعوات دولية بالعودة للمفاوضات، والقصف الإسرائيلي الجديد على منشأة فوردو.

ففي اليوم الـ11 من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، صعّدت إسرائيل هجماتها على إيران، في حين أطلقت طهران أربع رشقات صاروخية متتالية استهدفت مواقع عسكرية واقتصادية، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار لمدة 35 دقيقة في إسرائيل وهي أطول مدة منذ بدء الحرب مع إيران.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، برصد ما لا يقل عن 15 صاروخًا، سقط بعضها في مدن رئيسية، مثل أسدود وتل أبيب، فيما أصاب أحدها محطة كهرباء في مدينة أسدود، ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن 8 آلاف منزل.

وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي قصف 6 مطارات بوسط وشرق وغرب إيران، كما أكد أنه عطّل قدرة تلك المطارات التشغيلية، ودمّر 15 طائرة ومروحية قتالية إيرانية.

وإلى ردود الأفعال الدولية، حيث أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه اليوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن العدوان غير المبرر على إيران ليس له أي أساس، مؤكدا إلى أن موسكو ستبذل جهودًا لمساعدة الشعب الإيراني.

فيما أكد عراقجي أن مستوى التصعيد يتفاقم يوما بعد الآخر بعد قصف المنشآت النووية الإيرانية، مضيفا أن هناك تعاون إيراني روسي مكثف في الملف النووي لا سيما بمحطة بوشهر، وأن العلاقات الإيرانية الروسية متميزة وتتسم بالشراكة في مختلف المجالات.

هذا وأكدت الخارجية الصينية أن الهجوم على منشآت نووية ينتهك معايير وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وذلك بعدما دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بار، إيران إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ أي إجراء يزيد تفاقم الوضع.

وإلى وضع البرنامج النووي الإيراني، حيث قال المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في منطقة قم الإيرانية، إن منشأة "فوردو" النووية، تعرضت لهجوم إسرائيلي جديد، بعد يوم واحد من الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشأة، بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني تأكيده أن الهجوم الإسرائيلي، استهدف طريق الوصول إلى المنشأة وليس المنشأة نفسها.

من جانبه، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي أنه مستعد للتواصل مع كل الأطراف لحماية المنشآت النووية، وأنه الوكالة لا تريد أن تشهد حادثة تسرب إشعاعي ولا مزيدا من الدول المسلحة نوويا، وأشار جروسي أنه لا أحد يستطيع أن يحدد مدى الضرر الذي لحق بالمفاعلات النووية في فوردو.