عملية في الظل… رئيس الأركان الأمريكي يكشف تفاصيل الضربة “الأخطر” على إيران

الأحد، 22 يونيو 2025 06:49 م

فوردو

فوردو

ثابت عبد الغفار

كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أن العملية العسكرية التي استهدفت إيران مؤخرًا نُفذت بالكامل بواسطة القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، واصفًا إياها بأنها كانت “مهمة معقدة وعالية المخاطر”، صُمّمت بعناية لإحداث أثر كبير في برنامج إيران النووي وبنيته التحتية الحيوية.


 

وأوضح المسؤول العسكري أن الضربات جاءت بعد تخطيط دقيق ونُفذت عبر مجالات ومسارح متعددة، في إشارة إلى تنسيق استخباراتي وعسكري واسع بين الجو والفضاء السيبراني وربما الحرب الإلكترونية.


 

وفي تفاصيل مثيرة، أكد رئيس الأركان أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لم ترصد الطائرات الأمريكية على ما يبدو طوال مدة تنفيذ المهمة، وأن الطائرات انسحبت دون التعرض لأي نيران تُذكر، ما اعتُبر نجاحًا استخباراتيًا وعملياتيًا غير مسبوق.


 

وأضاف: “احتفظنا بعنصر المفاجأة بشكل كامل”، مشيرًا إلى أن الضربات استُخدم فيها نحو 75 سلاحًا موجّهًا بدقة، من بينها قنابل خارقة وزن الواحدة منها يصل إلى 3 آلاف رطل، وهي من النوع القادر على اختراق الملاجئ المحصنة والمنشآت تحت الأرض.


 

وتعكس هذه التصريحات حجم العملية التي لا تزال طهران تلتزم الصمت الرسمي تجاه تفاصيلها، بينما يُعد هذا أول اعتراف مباشر أمريكي بأن الهدف الحقيقي كان “إضعاف القوة النووية الإيرانية” في العمق، وتحديدًا في منشآت شديدة التحصين مثل فوردو وأصفهان ويزد


 

search