“إيلون ماسك يهدد بفضح ترامب ويتهمه بالتورط مع إبستين: صداقة المليارات تنهار في ساعات”

الجمعة، 06 يونيو 2025 09:55 م

ماسك

ماسك

ثابت عبد الغفار

في تطور غير مسبوق، انفجرت صداقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك علنًا، لتتحول من تحالف سياسي واقتصادي قوي إلى مواجهة مباشرة ومشحونة بالاتهامات والتهديدات، في واحدة من أكثر الخلافات تأثيرًا في المشهد الأميركي خلال 2025.


 

الخلاف اندلع عقب تمرير إدارة ترامب مشروع قانون جديد للضرائب والإنفاق، قال ماسك إنه يضرب صناعة السيارات الكهربائية في مقتل. ووصف الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” الرئيس الأميركي بأنه “ناكر للجميل”، مهددًا بتأسيس حزب سياسي ثالث، كما وافق علنًا على تغريدة تطالب بعزل ترامب.


 

ورد ترامب بتصريحات حادة، زاعمًا أن ماسك “يعاني من اضطراب كراهية ترامب”، وهدد بإلغاء جميع العقود الفيدرالية الممنوحة لشركاته، بل أفادت تقارير بأنه يفكر جديًا في بيع سيارته من طراز “تسلا” كتعبير رمزي عن القطيعة.


 

في المقابل، صعّد ماسك الأزمة بالإشارة إلى أن اسم ترامب وارد في ملفات رجل الأعمال المتورط في قضايا الاتجار بالبشر “جيفري إبستين”، وهي الملفات التي لم تُكشف بعد للعلن، مما فتح بابًا واسعًا للتكهنات والغضب السياسي والإعلامي.


 

وفي خضم الاشتباك، تأثرت الأسواق بشدة، حيث فقد سهم تسلا 14% من قيمته يوم الخميس، وهو أسوأ هبوط يومي في تاريخه، قبل أن يعوض جزءًا من خسائره في اليوم التالي. وتضاربت التقارير بشأن وجود اتصالات سرية بين الجانبين لاحتواء الأزمة، بينما نفى البيت الأبيض وجود نية من ترامب للتواصل مع ماسك.


 

الحدث يفتح الباب أمام تصدّع كبير في علاقة التكنولوجيا بالسياسة، وقد تكون له تداعيات غير مسبوقة على الانتخابات المقبلة وعلى مستقبل الصناعة التي تعتمد في جزء كبير منها على التفاهم بين الطرفين


 

search