"الديمقراطي الكردستاني" جهات في بغداد تتجاهل الدستور.. ومؤشرات إيجابية من الحكومة والقضاء بشأن رواتب موظفي الإقليم

الإثنين، 02 يونيو 2025 09:46 م

"الديمقراطي الكردستاني" جهات في بغداد تتجاهل الدستور.. ومؤشرات إيجابية من الحكومة والقضاء بشأن رواتب موظفي الإقليم

"الديمقراطي الكردستاني" جهات في بغداد تتجاهل الدستور.. ومؤشرات إيجابية من الحكومة والقضاء بشأن رواتب موظفي الإقليم

أشار بيان صادر عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، مساء اليوم، إلى قيام بعض الجهات في بغداد بمحاولات تجاهل الدستور العراقي، رغم وجود مؤشر إيجابي من الحكومة الاتحادية والمؤسسة القضائية بشأن حل مشكلة رواتب موظفي الإقليم. 

وذكر بيان الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني اليوم الاثنين، بإشراف الزعيم الكردي مسعود بارزاني، إلى تناول العلاقات مع الحكومة الاتحادية، وإصرار الحزب على الحفاظ على النظام الفيدرالي لبناء عراق جديد يشعر فيه جميع المواطنين بالأمان والاستقرار، ويحصلون على حقوقهم وحرياتهم بموجب الدستور، دون تمييز قومي أو ديني أو مذهبي. 

وجاء في البيان أن قيادة كردستان شاركت بقرار من برلمان الإقليم في إعادة تأسيس العراق الجديد على أسس الشراكة والتوافق والتوازن، وإدارة العراق من قبل جميع مكوناته بموجب الدستور الدائم للعراق الفيدرالي وتوفير حياة كريمة لجميع أبناء الشعب العراقي، بما يكون تعويضاً عن كل المآسي والدمار الذي لحق بالعراق بشكل عام وكردستان بشكل خاص.

وتابع البيان: للأسف، بعد مرور عدة سنوات على سقوط النظام، يتخذ بعض المسؤولين في بغداد خطوات بعقلية بعيدة عن العقلية الفيدرالية وباتجاه إعادة الدولة المركزية والتنصل من الدستور والاتفاقيات التي أُبرمت بين الأطراف السياسية لتشكيل الحكومات، وممارسة الضغط على الإقليم بشتى الطرق واستخدام ورقة الرواتب وموازنة إقليم كردستان.

وصادق الاجتماع وأكد دعمه لموقف المكتب السياسي للحزب بخصوص رواتب موظفي كردستان، كما ثمّن عالياً موقف الأحزاب الكردستانية في الاجتماع المشترك بتاريخ 31 أيار 2025. مؤكدا "بعد الإشارة الإيجابية الموجودة من قبل الحكومة الاتحادية والمؤسسة القضائية لحل المشكلة، فإننا أيضاً نؤكد إصرارنا على حل المشاكل وإنهاء الممارسات غير العادلة التي تمسّ معيشة موظفي إقليم كردستان" .

وذكر البيان : يؤمن حزبنا إيماناً كاملاً بالتعددية الحزبية ومعها بالعمل المشترك والمسؤولية المشتركة. من هذا المنطلق، كانت جهودنا لإعادة ترتيب البيت الكوردستاني مستمرة، وبذلنا جهوداً جادة لتشكيل تحالف كردستاني للمشاركة في الانتخابات المقبلة للدورة السادسة لمجلس النواب العراقي ليكون لنا دوراً أكثر تأثيراً في بغداد كمكون كردي، وليس كأحزاب. ولكن للأسف، لم يتم الترحيب بتلك الجهود وبقيت دون نتيجة. وكان آخر جهودنا للعمل المشترك وخلق تفاهم تجاه المشاكل والتحديات هو دعوتنا لجميع الأحزاب والأطراف الكردستانية واستضافتهم لاجتماع مشترك، ولحسن الحظ، حضر غالبية الأحزاب والأطراف الاجتماع والمناقشات، وفي الوقت نفسه، لم تقبل عدة أطراف مبادرتنا التي كان الهدف منها التشاور وتبادل الآراء بشأن القرار غير القانوني لوزارة المالية في الحكومة الاتحادية بخصوص الحقوق والمستحقات المالية للموظفين بشكل خاص وشعب إقليم كردستان بشكل عام.

ولفت إلى أنه بعد مناقشة وتوضيح مضمون زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني للولايات المتحدة الأميركية، اعتُبرت اجتماعات رئيس الحكومة مع الشخصيات والمؤسسات في ذلك البلد عملاً جيداً لتعزيز العلاقات بين إقليم كردستان وأمريكا، كما اعتُبرت الاتفاقيات المتعلقة بالغاز والنفط، والتي تقع ضمن الحقوق الدستورية والقانونية لإقليم كردستان، ذات فائدة لإنعاش اقتصاد إقليم كردستان والعراق. 

ونوه إلى أن لجنة المفاوضات التابعة للحزب قدمت المعلومات والتوضيحات اللازمة بشأن خطوات تلك العملية للاجتماع، وتم التأكيد على استمرارية خطوات اللجنة المذكورة بهدف تشكيل الكابينة العاشرة في أسرع وقت ممكن ضرورية.

وبشأن عملية انتخابات الدورة السادسة لمجلس النواب العراقي، عرضت اللجنة العليا المشرفة على عملية الانتخابات كافة الخطوات والاستعدادات التي تم اتخاذها والخطة والبرنامج المستقبلي للجنة وهيئات الحزب بخصوص هذه العملية، وصادق الاجتماع على خطط وجهود اللجنة المذكورة وفقاً للجدول الزمني المحدد.

search