مدير مركز القدس للدراسات: التأثير الأوروبي على إسرائيل ضعيف بسبب الدعم الأمريكي واللوبيات الإسرائيلية

الإثنين، 26 مايو 2025 03:20 م

صورة ارشيفية

صورة ارشيفية

إبراهيم الدسوقي

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات، إن العلاقة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي تقوم على أسس ثقافية وتاريخية عميقة، موضحًا أن أوروبا تتعامل مع إسرائيل على أنها «ابنتها المدللة» بفعل الروابط التاريخية والدينية، رغم أن إسرائيل كثيرًا ما تهين أوروبا وتمنع دورها الرقابي والسياسي.

وأوضح الدكتور عوض، خلال مداخلة له عبر قناة إكسترا نيوز، أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى إسرائيل كـ"زبون مختلف ومفضل" من حيث التعاملات التجارية والسياسية، مشيرًا إلى وجود قرب أيديولوجي وتاريخي بين الطرفين، خاصة أن إسرائيل تُعتبر من وجهة النظر الأوروبية «امتدادًا حضاريًا وثقافيًا» لها في الشرق الأوسط.


وأكد أن إسرائيل رغم هذا القرب، تستطيع التأثير على أوروبا بل ومحاصرتها سياسيًا، وذلك بسبب: «الدعم الأمريكي غير المحدود لها، ووجود لوبيات إسرائيلية قوية داخل العواصم الأوروبية، بالإضافة إلى هشاشة الموقف الأوروبي الموحد تجاه الانتهاكات الإسرائيلية».

وأشار إلى أن قدرة أوروبا على التأثير الفعلي على سياسات إسرائيل تكاد تكون معدومة، وهو ما يفسر ما وصفه بـ«الاهانة السياسية» التي تمارسها إسرائيل بحق بعض الدول الأوروبية.

ولفت مدير مركز القدس للدراسات إلى أن إسرائيل تمنع الوفود الأوروبية من زيارة الأراضي المحتلة أو ممارسة أي دور رقابي أو إشرافي، كما أنها تطرد سفراء أوروبيين أو تقيد تحركاتهم، وهو ما يعكس تجاهلاً واضحًا للاتحاد الأوروبي كمؤسسة سياسية.

search