صفقات الغضب بين نتنياهو وترامب.. عرض تفصيلي مع إيمان الحويزى
الثلاثاء، 20 مايو 2025 06:28 م

ترامب
قدّمت الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عرضًا تفصيليًا بعنوان "صفقات الغضب بين نتنياهو وترامب"، تناولت فيه فلسفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إدارة الصفقات، لا سيما السياسية منها، مع التركيز على العلاقة المعقدة بينه وبين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكدت الحويزي أن ترامب لا يتعامل مع الملفات الدولية من منطلق الشراكة أو التحالفات التقليدية، بل من منظور رجل الأعمال الذي يضع المصالح الأمريكية في المقام الأول، حتى وإن تعارضت مع مصالح أقرب الحلفاء، مثل إسرائيل.
خلال الأسابيع الماضية، ظهر ترامب بمواقف تبتعد عن التفاهمات التاريخية التي جمعت واشنطن وتل أبيب، خصوصًا فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، وبدلاً من الالتزام بالنهج الداعم لإسرائيل، باتت تحركات ترامب مبنية على أولويات أمريكية بحتة، أثارت غضب دوائر القرار في إسرائيل.
أولى محطات الخلاف ظهرت في المفاوضات الأمريكية الإيرانية التي جرت في مسقط وروما، بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث فضّل ترامب التهدئة والتفاوض مع طهران، على عكس ما كانت تطالب به إسرائيل من تصعيد عسكري ضدها، وقد رأت واشنطن في هذا التفاوض فرصة سياسية واقتصادية، تعود بالنفع على إدارة ترامب.
الخلاف تعمّق مع نجاح إدارة ترامب في إبرام صفقة مع الحوثيين عبر الوساطة العمانية، أوقفت بموجبها الجماعة اليمنية استهداف السفن الأمريكية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، دون أن تشمل هذه التفاهمات وقف استهداف إسرائيل، ما فُسّر في تل أبيب على أنه تجاهل متعمد لأولوياتها الأمنية.
في قطاع غزة، تواصلت سياسات ترامب التي أثارت استياء إسرائيل، حين أبرمت واشنطن اتفاقًا غير مباشر مع حركة حماس، أدى إلى الإفراج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ورغم أن الصفقة شكّلت مكسبًا لواشنطن، فإنها اعتُبرت في إسرائيل "طعنة في الظهر"، خصوصًا بعد أن اشترطت واشنطن بالمقابل إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
ترى الحويزي أن ترامب يعتمد في إدارة علاقات بلاده في الشرق الأوسط على عقلية رجل الأعمال وصانع الصفقات، واضعًا الاستثمار والمصالح الاقتصادية في صلب تحركاته السياسية، حتى لو تعارضت مع سياسات حلفاء واشنطن التقليديين.
وتضيف أن ترامب يسعى لتجنّب الانخراط في نزاعات طويلة الأمد لا تخدم المصالح الأمريكية، ويلجأ إلى الدبلوماسية المرنة تارة، وإلى التلويح بالقوة العسكرية تارة أخرى، متبنيًا ما يُعرف بـ"نهج الغموض الاستراتيجي" في إدارة الملفات الدولية، وخاصة في الشرق الأوسط، في محاولة لإعادة تشكيل معادلات القوة الإقليمية وتعزيز النفوذ الأمريكي في بيئة دولية معقدة.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
محافظ سوهاج يسلم تأشيرات وتذاكر الحج للفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية
20 مايو 2025 05:40 م
الأكثر قراءة
-
فى الفيوم.. تفاصيل هدية الرئيس السيسي للمصريين
-
ضبط 12 طنًا و375 كجم من اللحوم ومصنعاتها غير الصالحة للاستهلاك بالدقهلية
-
الضرائب: لا زيادة بالأسعار ولا مساس بالسلع الأساسية وحماية محدودى الدخل
-
آخر موعد للتقديم على وظائف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
-
واشنطن تحرّك المياه الراكدة.. هل تنجح في فتح باب التفاوض بين روسيا وأوكرانيا؟
أكثر الكلمات انتشاراً