مدبولي يطالب بزيادة الدعم الدولي للتخفيف من آثار التغير المناخي
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024 04:50 م
مدبولى
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في المائدة المستديرة بعنوان "الطاقة: تعزيز إجراءات التخفيف من آثار التغير المناخي"، خلال مشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الشق رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 29"، حيث أجرى مداخلة خلال الجلسة، بحضور رئيسى وزراء بلجيكا وسلوفاكيا ومدير عام صندوق النقد الدولي والمبعوث الأمريكي للمناخ.
وتوجّه رئيس الوزراء بالشكر للقائمين على تنظيم المائدة المستديرة لإتاحة الفرصة له للمشاركة في هذه الفعالية المهمة.
وقال رئيس الوزراء: أنه فيما يتعلق بجهود الدولة المصرية لتسريع التحول في مجال الطاقة؛ فقد بذلنا قصارى جهدنا لتوفير البيئة الملائمة لتنفيذ هدفنا الطموح للطاقة المتجددة، المتمثل في الوصول لنسبة 42٪ من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2030.
وأضاف: بدأنا بإصدار تعريفة تغذية مميزة للكهرباء، استطعنا من خلالها جذب الكثير من الاستثمارات الخاصة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج ضخم لإصلاح الدعم، من أجل زيادة القدرة التنافسية للطاقة المتجددة، ثم انتقلنا إلى نظام العطاءات للمشروعات المختلفة لمواصلة تعزيز الاستثمارات الخاصة في الطاقة المتجددة.
وتابع: بسبب الدعم المحدود الذي تلقيناه حتى الآن، فإننا غير قادرين على إدخال التحسينات المطلوبة على الشبكة، بالإضافة إلى الاحتياجات الأخرى. وبالتالي، فإن تحقيق هدفنا الحالي للمساهمات المحددة وطنيا مُعرض للخطر.
و قال الدكتور مصطفى مدبولي: نعتقد أنه بدون الدعم المطلوب للدول النامية لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا، ستظل هذه الأهداف على الورق ولن تتحقق.
وأضاف: يجب علينا التأكيد على الصلة بين الهدف الكمي الجماعي الجديد، الذي يجب الاتفاق عليه خلال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، حيث يجب تحديد الهدف الكمي الجماعي الجديد مع مراعاة احتياجات وأولويات البلدان النامية لتنفيذ مساهمتها المحددة وطنيا الحالية والمستقبلية.
وتابع: نواجه صعوبات هائلة في تحقيق مساهمتنا المحددة وطنيًا المشروطة الحالية، حيث لم نتلق الدعم المطلوب لتنفيذها.
واستطرد إن زيادة الطموح في النظر في عناصر التخفيف من التغير المناخي الجديدة لعملية التقييم العالمي الأولى للمناخ، مع مراعاة ظروفنا الوطنية ومساراتنا ونهجنا يتوقف على تحقيق المساهمات الوطنية المحددة الحالية.
وقال: نعتقد أن العديد من البلدان النامية تواجه صعوبات مماثلة، وإن النتيجة الأكثر أهمية المتوقعة من مؤتمر الأطراف الحالي، وهي عملية التقييم العالمي الأولى، تعد السبيل للسماح لنا والدول النامية الأخرى بزيادة طموحاتنا وتنفيذ عناصر التخفيف ضمن عملية الحصر/التقييم العالمي الأولى للمناخ.
وأضاف: نعتقد أن وجود هدف كمي جماعي جديد يتضمن أدوات كمية ومناسبة، وهي المنح والقروض الميسرة الكبيرة، التي لا تزيد من أعباء الديون على البلدان النامية، أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف المساهمات المحددة وطنيا الحالية وأي تحديثات مستقبلية.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
محافظ الأقصر: تحصين أكثر من 294 ألف رأس ماشية و480 ألف طائر ضد الأمراض الوبائية
18 ديسمبر 2025 04:13 م
استمرار توافد الناخبين على لجان الدائرة الأولى بكفرالشيخ
18 ديسمبر 2025 03:50 م
شائعة إلكترونية تكشفها الداخلية في كفر الشيخ
18 ديسمبر 2025 03:45 م
محافظ كفر الشيخ: لم نرصد أي خروقات تؤثر على سير انتخابات النواب
18 ديسمبر 2025 12:29 م
إقبال بلجان كفر الشيخ للمشاركة في انتخابات الإعادة للمرحلة الثانية من مجلس النواب 2025
17 ديسمبر 2025 06:51 م
استخراج "زلطة" من مريء طفل عمره 10 شهور بمستشفى بني سويف الجامعي
17 ديسمبر 2025 06:28 م
الأكثر قراءة
-
بروتوكول جديد بين الصحة والبنك الزراعي لدعم عمليات زراعة القرنية
-
مدبولي يكتب: الدّيْن بين لحظة الذروة ومسار التصحيح: كيف تقرأ الدولة عبء اليوم؟
-
جلسة حاسمة لمجلس الشيوخ الأحد المقبل لمراجعة قوانين الكهرباء والمهن الرياضية
-
قنا وسوهاج والأقصر على خريطة التنمية.. وزيرة التنمية المحلية تشهد الافتتاحات
-
الهند: إلغاء 22 رحلة جوية في مطار "أنديرا غاندي " بسبب الطقس السيئ
أكثر الكلمات انتشاراً