بوتين ورئيس وزراء ماليزيا يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

وصل رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إلى موسكو، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقاً لما أفاد به موقع الرئاسة الروسية (الكرملين).

وأشار الكرملين في بيانه الرسمي إلى أن الجانبين ناقشا سبل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية، ووضعا خطوات عملية لتعزيزها. كما تبادلا وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال الرئيس بوتين:"ماليزيا شريك قديم وموثوق ومهم بالنسبة لنا، سواء على المستوى الثنائي أو في جنوب شرق آسيا. أعلم أنكم توليتم منذ 1 يناير رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ونحن نعوّل على أن تُسهم قيادتكم في تعزيز العلاقات مع هذا التكتل المحترم، كما هي الحال في علاقاتنا الثنائية".

وأكد بوتين، خلال اللقاء، وجود علاقات تجارية مستقرة وتعاون مثمر بين البلدين على مختلف المستويات. وأضاف:"لدينا أيضاً علاقات إنسانية متنامية، وأحد أبرز مجالاتها الذي يحمل طابعاً إنسانياً واقتصادياً في آن واحد هو السياحة. فماليزيا أصبحت وجهة تلقى رواجاً متصاعداً بين السياح الروس".

من جانبه، أعرب أنور إبراهيم عن شكره للرئيس الروسي على حفاوة الاستقبال، مؤكداً أهمية المحادثات التي جرت وعمق العلاقات مع روسيا.

وأضاف إبراهيم، قائلاً:"لقد اتخذنا موقفاً واضحاً يتمثل في تعزيز التعاون في جميع المجالات وعلى جميع المستويات. أعلم أن جدول أعمالكم مزدحم، وقد استقبلتم العديد من القادة في الأسابيع الأخيرة، ونتمنى لكم دوام النجاح. نأمل أيضاً في عقد لقاءات مهمة خلال زيارتنا إلى قازان في الأيام المقبلة".

وختم رئيس الوزراء الماليزي تصريحه بالتأكيد على أن بلاده تعتبر روسيا صديقاً حقيقياً، معرباً عن أمله في الحصول على دعم شخصي من الرئيس بوتين لتعزيز علاقات الشراكة بين البلدين