“حماس” تُصعّد: نتنياهو يقود حرب تجويع ضد أطفال غزة والعالم صامت

الأحد، 11 مايو 2025 08:21 م

غزة

غزة

ثابت عبد الغفار


 

في بيان ناري صدر قبل قليل، هاجمت حركة “حماس” المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية، مطالبة بوقف صريح أمام ما وصفته بـ”حرب الإبادة والتجويع” التي يتزعمها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد سكان قطاع غزة.


 

وقالت الحركة: “على العالم أن يرفع (لا) كبيرة وواضحة في وجه نتنياهو، الذي يستخدم سلاح التجويع ضد الأطفال والمدنيين العزّل في غزة”، مؤكدة أن منع إدخال المساعدات الإنسانية يعد جريمة حرب مكتملة الأركان. وأضاف البيان: “آلاف الشاحنات المحمّلة بالإمدادات متكدسة على الحدود ويمنع الاحتلال دخولها، بينما يموت الأطفال جوعًا في مشهد يفوق الوصف”.


 

وأكدت “حماس” دعمها الكامل لموقف المنظمات الأممية التي ترفض أي ترتيبات لإدخال وتوزيع المساعدات لا تستند إلى المبادئ الإنسانية الدولية، مشددة على أن الاحتلال يسعى لاستغلال المساعدات كورقة ابتزاز سياسي، على حساب حياة ملايين المدنيين المحاصرين.


 

وانتقد البيان بشكل غير مسبوق ما وصفه بـ”ضعف وتخاذل” المواقف الرسمية العربية والإسلامية، قائلاً: “ردود الفعل لا ترقى إطلاقًا لحجم الكارثة الإنسانية التي تسببها حرب الإبادة والتجويع التي يقودها الاحتلال في غزة”، داعيًا إلى تحركات فورية حقيقية وليس مجرد إدانات شكلية.


 

وتأتي تصريحات “حماس” وسط تصاعد غير مسبوق في الوضع الإنساني داخل القطاع، حيث أطلقت منظمات دولية تحذيرات من “مجاعة شاملة” إذا استمر منع المساعدات، بينما لا يزال الاحتلال يرفض فتح المعابر بشكل دائم وسط قصف متواصل وانهيار كامل للبنية التحتية.


 

search