ملف اليوم" يناقش زيارة "الشرع" لباريس كبداية لمرحلة جديدة مع أوروبا
الأربعاء، 07 مايو 2025 11:05 م

زيارة احمد الشرع لباريس
ناقش برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة "القاهرة الإخبارية"، زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس، في أول زيارة له إلى أوروبا منذ توليه رئاسة الجمهورية.
وتُعد هذه الزيارة محطة مفصلية في مسار العلاقات بين دمشق والعواصم الأوروبية، وتأتي في إطار مساعٍ لإعادة بناء الثقة بعد سنوات من القطيعة والتوتر التي سادت خلال الحقبة السابقة.
واستعرض البرنامج رؤى محللين وخبراء حول أجندة الزيارة التي تشمل عددًا من الملفات الحساسة، أبرزها تشكيل حكومة سورية شاملة تمثل كافة مكونات المجتمع، ضمان أمن اللاجئين السوريين تمهيدًا لعودتهم، مكافحة الإرهاب، لا سيما في ظل التحديات الأمنية في المناطق ذات الأغلبية الدرزية، والتصعيد الإسرائيلي الأخير في المنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد ربط توجيه الدعوة للرئيس السوري بضرورة تحقيق شروط سياسية واضحة، على رأسها مرحلة انتقالية تتوافق مع تطلعات الشعب السوري.
وفي هذا السياق، عرض البرنامج تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "الشرع في باريس في أول زيارة لأوروبا منذ توليه الرئاسة السورية"، ركز فيه على سعي فرنسا إلى لعب دور محوري في دعم الاستقرار داخل سوريا، حيث أعلنت عن تقديم 50 مليون يورو لدعم جهود إعادة الإعمار، كما أعربت عن استعدادها لرفع العقوبات الأوروبية المفروضة على دمشق، بشرط التنسيق مع الولايات المتحدة.
كما تم تعيين قائم بالأعمال في العاصمة السورية، في خطوة أولى تمهيدًا لإعادة افتتاح السفارة الفرنسية في دمشق.
وفي ظل هذه التحركات، تتزايد التساؤلات حول إمكانية نجاح هذه الزيارة في فتح صفحة جديدة بين سوريا وأوروبا، وإعادة سوريا إلى الساحة الدولية.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
محافظ سوهاج يبحث تطبيق الهوية البصرية على الكوبري الجديد بالكورنيش الغربي
08 مايو 2025 10:14 م
محافظ سوهاج يتفقد المركز التكنولوجي وموقف سيارات الأجرة وموقع إنشاء السوق الحضري
08 مايو 2025 10:12 م
الأكثر قراءة
-
قرار عاجل من اتحاد الكرة حول في تظلمات مباراة الزمالك والأهلي
-
أحفاد محرري أوروبا من النازية يدافعون عن العالم اليوم ضد الإمبريالية الروسية
-
فى يومه العالمي.. نقيب الفلاحين يكشف أسباب قلة الحمير فى مصر
-
روسيا تحتل المركز الثاني بين الاقتصادات الكبرى عالميا من حيث رخص الوقود
-
متحدث الأونروا: نُعلِّم حقوق الإنسان وطلابنا الفلسطينيون يتساءلون: هل تشملنا؟
أكثر الكلمات انتشاراً