قصور الثقافة تطلق العرض المسرحي "منين أجيب ناس" لفرقة الزيتيات بالسويس

أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، أولى ليالي العرض المسرحي "منين أجيب ناس" لفرقة الزيتيات بالسويس على مسرح التربية والتعليم بمحافظة السويس، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الجديد، في إطار خطة وزارة الثقافة لدعم الحراك الإبداعي بالمحافظات.

ينفذ العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهد حضور هويدا طلعت مدير عام ثقافة السويس، ويقدم للجمهور يوميا بالمجان لمدة سبع ليال.

"منين أجيب ناس" من تأليف وأشعار نجيب سرور، وبرؤية إخراجية للفنان منصور غريب، ويستلهم العرض الفلكلور المصري من خلال قصة الحب الخالدة بين "حسن" المغني الشعبي و"نعيمة" الفتاة الصعيدية، التي تنتهي بمأساة بعد مقتل حسن وإلقاء جثمانه في النيل.

ويعيد العرض توظيف الحكاية الشعبية من خلال إسقاط رمزي على الأسطورة المصرية القديمة "إيزيس وأوزوريس"، إذ تستحضر نعيمة روح "إيزيس" في بحثها عن جسد حبيبها، في رمزية فنية تجسد قيم الحب والتضحية والصمود أمام القهر الاجتماعي.

يشارك في العمل نخبة من فناني السويس الشباب، ألحان أندرو صبحي، وتصميم ديكور وملابس للفنان حسين راشد، واستعراضات من تصميم خالد كمال.

ينفذ العرض تحت إشراف الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة الدكتور شعيب خلف، وفرع ثقافة السويس.

ندوة "عيد العمال" بنادي أدب السويس

وفي سياق آخر، نظم نادي أدب قصر ثقافة السويس ندوة بعنوان "عيد العمال وقوانين العمل بين الأمس واليوم"، أدارها الأديب ياسر محمود، وتحدث خلالها عادل أبو عيطة من مديرية التربية والتعليم، مؤكدا أن عيد العمال هو مناسبة دولية تحتفى بها الدول في الأول من مايو من كل عام، لتقدير جهود العمال وتحسين ظروفهم.

استعرض أبو عيطة خلال الندوة تطور قوانين العمل في مصر، مشيرا إلى أن التعديلات الحديثة تهدف إلى حماية حقوق العمال، وضمان بيئة عمل آمنة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى جانب تحسين الأجور وتوفير مظلة تأمين اجتماعي وصحي.

كما ألقى الضوء على أبرز التحديات التي تواجه العمال، مثل البطالة، وانخفاض الأجور، وساعات العمل الطويلة، ونقص التأمينات في بعض القطاعات، مؤكدًا في ختام حديثه أن أهمية الاحتفال بعيد العمال تكمن في تعزيز دورهم في التنمية الاقتصادية وتقدير مساهماتهم.