في حضن الزقازيق ودفاتر الطفولة.. نشأة صلاح عبد الصبور
السبت، 03 مايو 2025 09:59 م

عادل حموده
أحيا الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة ذكرى ميلاد الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، مستعيدًا جانبًا من سيرته الشعرية والإنسانية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي الحديث.
وقال حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، "صُباعي البعيد أحن إليه.. لألعابه، لأوقاته الحلوة الثامنة.. حنين الغريب إلى صحبتي، إلى إخوتي وهم ينامون على المسطبة، يحلمون بقصرٍ مشيد وبابٍ حديد وحوريةٍ في جوار السرير ومائدةٍ فوقها ألف صحن"، وهي أبيات كتبها عبد الصبور عن صباه، تعكس حنينه العميق إلى الطفولة والبدايات.
وأشار حمودة إلى أن عبد الصبور وُلد في الثالث من مايو عام 1931 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وكان اسمه الحقيقي يوسف الحواتكي، قبل أن يختار لنفسه اسمًا أدبيًا خلد مسيرته.
وأوضح أن الشاعر التحق بكلية الآداب عام 1947 واختار قسم اللغة العربية، حيث تتلمذ على يد المفكر الشيخ أمين الخولي، أحد رموز ثورة 1919، والذي كان له تأثير بالغ على توجه عبد الصبور الشعري والفكري.
كما أشار حمودة إلى أن عبد الصبور آمن برسالة حماية اللغة العربية، فانضم إلى "جمعية الأمناء على اللغة"، وشارك في "الجمعية الأدبية" التي ساهمت في إثراء الحركة الأدبية والنقدية في مصر.
واختتم حمودة حديثه بالإشارة إلى أن عبد الصبور لم يكن مجرد شاعر، بل مجددًا ومفكرًا، ترك بصمة لا تمحى على الشعر العربي، ولا يزال صوته حاضرًا في وجدان الأجيال الجديدة.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
نائب محافظ الفيوم يشارك بملتقى الكيانات الشبابية ويؤكد حرص الدولة على تمكينهم
10 يوليو 2025 10:11 ص
الأكثر قراءة
-
محافظ المنوفية : ضبط كميات كبيرة من الأدوية المغشوشة بعدد من المنشآت الصحية
-
زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك إلى 500 ألف جنيه
-
وزير الأوقاف يستقبل قاضي قضاة فلسطين ووزير الأوقاف الفلسطيني بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية
-
الوزير يُعلن بالأرقام: عجز المعلمين بلغ 469 ألفًا.. والحلول بدأت بالفعل
-
مدير الكرة بالزمالك يفجّرها: “استأذنت إنبي رسميًا.. ومشيت بشرف”
أكثر الكلمات انتشاراً