“دماء الأطفال تصرخ”.. حماس: قصف مدرسة الأرقم إبادة جماعية وسط تواطؤ دولي مخزٍ

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة دار الأرقم، والتي كانت تأوي نازحين من الأطفال والنساء في غزة، ووصفت الحركة هذا الهجوم بالمجزرة المروعة والإبادة الجماعية التي تُرتكب أمام أعين العالم وسط صمت دولي مخزٍ.

حماس: الاحتلال يتعمد المجازر بحق المدنيين

في بيان رسمي، قالت حماس: “إن استهداف المدنيين والنازحين يأتي ضمن سياسة الاحتلال الفاشي المتعمدة لارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا”، مشيرة إلى أن هذه الجريمة ليست حادثًا منفصلًا، بل جزء من حملة ممنهجة تهدف إلى تصفية الفلسطينيين عبر القتل الجماعي والتجويع والإخلاء القسري.

جرائم حرب مكتملة الأركان

وأضافت الحركة أن “استمرار المجازر والتجويع والإخلاء القسري وإغلاق المعابر جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان”، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بقصف المنازل والمستشفيات، بل يطارد الفلسطينيين حتى في المدارس التي لجأوا إليها بحثًا عن الأمان.

اتهام مباشر للإدارة الأمريكية

وحمل البيان الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة في الجرائم الإسرائيلية، قائلًا: “الإدارة الأمريكية تغطي جرائم الاحتلال سياسيًا وعسكريًا، وتعد شريكًا مباشرًا في قتل شعبنا وتدمير غزة”.

تنديد ودعوات للتحرك الدولي

وطالبت حماس المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه المجازر، مؤكدة أن استمرار الصمت الدولي يعني إعطاء الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة القتل والتدمير. واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام هذه الجرائم، وسيواصل صموده رغم كل المجازر والانتهاكات.