رئيس جامعة الأزهر وحاكم ولاية بينانج الماليزية يفتتحان المكتبة الرقمية بكلية الشريعة والقانون

افتتح الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، وتون داتوء سري أوتاما أحمد فوزي بن حاج عبد الرزاق، حاكم ولاية بينانج الماليزية، المكتبة الرقمية المهداة من ولاية بينانج الماليزية إلى كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة السابق، والدكتور عبد الله النجار، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، والدكتور عطا السنباطي، عميد الكلية، والدكتور أبو بكر يحيى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ذكري عبد الرازق، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

ورحب فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بحاكم ولاية بينانج الماليزية والوفد المرافق لسيادته في رحاب جامعة الأزهر، وأكد فضيلته على عمق ومتانة العلاقات بين جمهورية مصر العربية وماليزيا على مر التاريخ.

وأوضح فضيلته أن جامعة الأزهر يدرس بها طلاب وطالبات من ماليزيا يصل عددهم إلى نحو 5 آلاف طالب وطالبة يتم إعدادهم وتأهيلهم علميًّا؛ ليكونوا سفراء للأزهر الشريف في بلادهم ومختلف دول العالم.

وبيَّن رئيس الجامعة أن كلية الشريعة والقانون بالقاهرة تعد من كليات جامعة الأزهر المتميزة، مبينًا أنه يدرس بها نحو 1300 طالب من ماليزيا مما يعكس حبهم وحرصهم على العلم.

من جانبه أشاد تون داتوء سري أحمد فوزي بن حاج عبد الرزاق، حاكم ولاية بينانج الماليزية، بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.

وأكد حاكم ولاية بينانج الماليزية أن الأزهر الشريف منارة علمية نحرص على التحاق طلاب ماليزيا بها، وأوضح أن أبناء ماليزيا من خريجي جامعة الأزهر يسهمون بشكل كبير في النهضة والتقدم التي تشهدها ماليزيا.

من ناحية أخرى تفقد رئيس جامعة الأزهر وحاكم ولاية بينانج الماليزية مكتبة كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وتم الاطلاع على كنوز المكتبة العلمية والتي تضم آلاف الرسائل العلمية "ماجستير - دكتوراه" كما تم الاطلاع على بعض الرسائل العلمية لكبار علماء الأزهر الشريف التي كتبت بخط اليد.

وفي الختام تم تبادل الدروع والتقاط الصور التذكارية.