وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا
الجمعة، 07 فبراير 2025 03:48 م

صورة أرشيفية
ميار ابراهيم
بين ركام غزة الأبية تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس مجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.
وعرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان "وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا".
قالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة، أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.
ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا "هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟ وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.
https://www.youtube.com/watch?v=g0wlp1b-row
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
حملات موسعة لتحصين الكلاب الضالة بحي الضواحي ببورسعيد
01 مايو 2025 04:35 م
محافظ بورسعيد يهنىء " رئيس الجمهورية " بمناسبة الاحتفال بعيد العمال
01 مايو 2025 03:10 م
حملة مكبرة بحي الضواحي لمكافحة ظاهرة النباشين ومحلات الفرزة
01 مايو 2025 03:08 م
محافظ الجيزة يبحث آليات تطوير منظومة النظافة وتحقيق رضا المواطنين
01 مايو 2025 03:03 م
الدراسة تبدأ فى جامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل بـ 13 كلية
01 مايو 2025 01:55 م
أكثر الكلمات انتشاراً